١- بإسم الله: إقرار وتسليم بوجود الله سبحانه، إيمان بأن الله هو خالق الكون، وأن كل عمل لكي يحقق مراده ينبغي أن يتساوق مع خلق الله وأمره.
2- الرحمن الرحيم: هذه هي صفات الخالق المعبود. سبقت رحمته غضبه وأقام كل شيء على ميزان الرحمة.
3- الحمد لله: الكون المخلوق يسبح لله ويحمده، ويعترف له بالعظمة ويشعر بآلائه ونعمه. والحمد هي لغة الكون المسبح لله.
4- رب العالمين: هذا هو سبب الحمد، فهو المربي والمنعم، الخالق الرازق سبحانه، للعالمين جميعا. إن رسالة الإسلام ليست إنسانية فقط، بل هي عالمية، ولا يصح تأطيرها في فئة وحزب.
5- الرحمن الرحيم: إنها مركزية الرحمة في الكون، ورسالة الدين الحقيقي هي الرحمة، وما خالف الرحمة فهو بريء من دين الله سبحانه.
6- مالك يوم الدين: هنا إشارة إلى القصة الكاملة للحياة، منذ مبتداها إلى منتهاها، قصة الإبتلاء والجزاء، قصة الصراع بين الحق والباطل، قصة الغيب والشهادة. إنه اليوم الذي يحق فيه الحق وترفع راية القسط والعدل.
7- إياك نعبد: هذا هو سبب الفلاح، الإستجابة والتسليم لله سبحانه بالعبادة، حتى يصل الإنسان إلى حقيقة التقوى فيفلح في عمارة الأرض على مراد الله سبحانه.
8- وإياك نستعين: وهذا هو سبب الفلاح الآخر ليفوز المرء في يوم الدين، إنه السعي والعمل بمنهج الله تعالى، فيطاع أمره وتجتنب نواهيه.
9- اهدنا: الهداية هي السبب للوصول إلى هذا النور، والهداية هي النعمة الكبرى من رب العالمين على الحق والخير، وإلا فهو تائه عن فهم الوجود وحكايته، والهداية هي توفيق من الله لمن عبد الله واستعان به واتقاه.
10- الصراط المستقيم: منهج الله في الحياة، الذي يرتقي بالإنسان من طموحاته الذاتية الأنانية إلى أن يكون معينا للحق متمسكا به، محاربا للباطل ومبتعدا عنه.
11- صراط الذين أنعمت عليهم: إنه منهج النبين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.
12- غير المغضوب عليهم ولا الضالين: وليس بمنهج من سعى لإهلاك الإنسانية واستعباد خلق الله، وكل منهج غير منهج الله إنما هو ضلال يؤدي إلى الهلاك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق