التفسير
الموضوعي
قد استحوذ التفسير الموضوعي في هذا العصر
على اهتمام لا مثيل له من قبل، بحيث أصبح الباحثون في علم التفسير مهتمين بشكل
كامل تقريباً بالتفسير الموضوعي. وقل كثيرا الاهتمام بأنواع التفاسير الأخرى. ولعل ذلك بسبب ما يمتلكه هذا النوع من التفسير من قدرة بالغة على
المحاججة والدفاع عن الإسلام والعقيدة الإسلامية.
ويرجع بعض الباحثين أصول هذا النوع من التفسير إلى العهد النبوي الكريم، فهو صلى الله عليه وسلم أول من فسر ألفاظ القرآن الكريم بالقرآن الكريم نفسه. وقالوا أن أول من ألف في ذلك هو الجاحظ وذلك حينما كتب عن النار في القرآن الكريم. ثم تبعه ابن تيمية حينما بحث عن لفظة السنة في القرآن الكريم.
واعتبر بعضهم علم الوجوه والأشباه أو الأشباه والنظائر في القرآن الكريم أساسا وقاعدة لهذا النوع من التفسير. فعلم الأشباه والنظائر يدرس مفردات القرآن الكريم في كل وجوه استعمالها في إطار القرآن الكريم نفسه.
وقد ازداد الاهتمام بهذا النوع من التفسير مع بدايات هذا العصر، فقد كان واضحا في" تفسير جزء عم" للشيخ محمد عبده، ثم في "تفسير المنار"، وكذا كان أكثر وضوحا في تفسير "في ظلال القرآن" لسيد قطب. غير أن بداية البلورة العلمية لهذا المنهج تمت على يد الشيخ محمود محمد حجازي وذلك في كتابيه "التفسير الواضح" و"الوحدة الموضوعية في القرآن" والتي كانت موضوع أطروحته للدكتوراه في الأزهر سنة 1967م.
وبدأ الاهتمام من ذلك الحين يزداد بهذا النوع من التفسير و أصبح العمل متجهاً إلى بلورة هذا المنهج بشكل نظري. فقدمت أطروحات جامعية عديدة في العراق والمغرب ومصر والأردن، وما زال العمل إلى اليوم يتقدم في صياغة منهجه وتطويره.
ويرجع بعض الباحثين أصول هذا النوع من التفسير إلى العهد النبوي الكريم، فهو صلى الله عليه وسلم أول من فسر ألفاظ القرآن الكريم بالقرآن الكريم نفسه. وقالوا أن أول من ألف في ذلك هو الجاحظ وذلك حينما كتب عن النار في القرآن الكريم. ثم تبعه ابن تيمية حينما بحث عن لفظة السنة في القرآن الكريم.
واعتبر بعضهم علم الوجوه والأشباه أو الأشباه والنظائر في القرآن الكريم أساسا وقاعدة لهذا النوع من التفسير. فعلم الأشباه والنظائر يدرس مفردات القرآن الكريم في كل وجوه استعمالها في إطار القرآن الكريم نفسه.
وقد ازداد الاهتمام بهذا النوع من التفسير مع بدايات هذا العصر، فقد كان واضحا في" تفسير جزء عم" للشيخ محمد عبده، ثم في "تفسير المنار"، وكذا كان أكثر وضوحا في تفسير "في ظلال القرآن" لسيد قطب. غير أن بداية البلورة العلمية لهذا المنهج تمت على يد الشيخ محمود محمد حجازي وذلك في كتابيه "التفسير الواضح" و"الوحدة الموضوعية في القرآن" والتي كانت موضوع أطروحته للدكتوراه في الأزهر سنة 1967م.
وبدأ الاهتمام من ذلك الحين يزداد بهذا النوع من التفسير و أصبح العمل متجهاً إلى بلورة هذا المنهج بشكل نظري. فقدمت أطروحات جامعية عديدة في العراق والمغرب ومصر والأردن، وما زال العمل إلى اليوم يتقدم في صياغة منهجه وتطويره.
وهناك ثلاث نواحي مختلفة للتفسير الموضوعي:
أولا المفردات القرآنية:
وهو يتعلق بدراسة دلالة المصطلحات والمفردات القرآنية بحسب القرآن وفي حدوده، وهذا النوع يجد أصوله في علم الأشباه والنظائر، وقد بدأ الاهتمام به في وقت متقدم، ذلك أنهم رأوا أن القرآن الكريم له مصطلحات لها شيء من الخصوصية في بعض الأحيان، فكان نظرهم هذا مجرد نظر لغوي إلى هذه الكلمات لاستجلاء معناها في الخطاب القرآني، فهو نظر إلى معنى هذه المفردة القرآنية فقط، فلذلك تراهم يقولون أن المفردة الفلانية أتت بثلاث معان أو أربع معان مثلا في القرآن الكريم.
وفي حين أن بعض الباحثين لا يعتبر هذا النوع تفسير أصلا، معللين ذلك بأنه لا يعطي صورة كاملة عن موضوع ما، ولكنه تفسير لمفردات القرآن الكريم وتحديد لدلالة مصطلحاته، وهم يعتبرون ذلك تحديد للمفاهيم وليست دراسة موضوعية. نجد أن بعضهم يضيف إليه دراسة أساليب القرآن الكريم كالأساليب البيانية والبلاغية، أو بيان ناسخه ومنسوخه، أو أسباب نزوله، ونحو ذلك.
ومن الكتب التي ألحقت بهذا الفن: مفردات القرآن الكريم للراغب الأصفهاني، والتبيان في أقسام القرآن لابن القيم، وأسرار التكرار في القرآن لمحمود بن حمزة بن نصر الكرماني، ودرة التنزيل وغرة التأويل -بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز- للخطيب الإسكافي، والناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس، وأسباب النزول لكل من الواحدي والسيوطي.
أولا المفردات القرآنية:
وهو يتعلق بدراسة دلالة المصطلحات والمفردات القرآنية بحسب القرآن وفي حدوده، وهذا النوع يجد أصوله في علم الأشباه والنظائر، وقد بدأ الاهتمام به في وقت متقدم، ذلك أنهم رأوا أن القرآن الكريم له مصطلحات لها شيء من الخصوصية في بعض الأحيان، فكان نظرهم هذا مجرد نظر لغوي إلى هذه الكلمات لاستجلاء معناها في الخطاب القرآني، فهو نظر إلى معنى هذه المفردة القرآنية فقط، فلذلك تراهم يقولون أن المفردة الفلانية أتت بثلاث معان أو أربع معان مثلا في القرآن الكريم.
وفي حين أن بعض الباحثين لا يعتبر هذا النوع تفسير أصلا، معللين ذلك بأنه لا يعطي صورة كاملة عن موضوع ما، ولكنه تفسير لمفردات القرآن الكريم وتحديد لدلالة مصطلحاته، وهم يعتبرون ذلك تحديد للمفاهيم وليست دراسة موضوعية. نجد أن بعضهم يضيف إليه دراسة أساليب القرآن الكريم كالأساليب البيانية والبلاغية، أو بيان ناسخه ومنسوخه، أو أسباب نزوله، ونحو ذلك.
ومن الكتب التي ألحقت بهذا الفن: مفردات القرآن الكريم للراغب الأصفهاني، والتبيان في أقسام القرآن لابن القيم، وأسرار التكرار في القرآن لمحمود بن حمزة بن نصر الكرماني، ودرة التنزيل وغرة التأويل -بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز- للخطيب الإسكافي، والناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس، وأسباب النزول لكل من الواحدي والسيوطي.
ثانيا الوحدة الموضوعية للسورة القرآنية:
ويقوم هذا النوع على دراسة السورة القرآنية واعتبارها تحتوي موضوعا واحدا تدور كل مقاطع السورة في المحصلة حوله، ولذلك عادة ما يقوم الباحثون والمفسّرون بتحديد الموضوع في بداية تفسير كل سورة، ويجري تحديد مدلول باقي السورة بناء على هذا التحديد الذي يقام عادة بالاستقراء. وهكذا يكون الكلام عن السورة ككل، من ناحية أغراضها العامة والخاصة، مع ربط لموضوعاتها، بعضها ببعض، حتى تبدو السورة، وهي في منتهى التناسق والإحكام، وكأنها عقد من لؤلؤ منظوم في غاية الإبداع، حتى وكأنك ترى السورة القرآنية عبارة عن موضوع واحد متناسق قد ترابط أوله بآخره.
يقول الشاطبي: (إن السورة الواحدة مهما تعددت قضاياها فهي تكوّن قضية واحدة، تهدف إلى غرض واحد، أو تسعى لإتمامه، وإن اشتملت على عديد من المعاني).
ومن أبرز من اهتم بهذه النوع من التفسير الفخر الرازي في تفسيره "مفاتيح الغيب"، ثم البقاعي في تفسيره "نظم الدرر" ثم سيد قطب في تفسيره "في ظلال القرآن" حيث أجاد وأفاد، ثم الدكتور محمد محمود حجازي في كتابيه المذكورين، ومن أهم وأبرز الكتابات الحديثة "عمارة السورة القرآنية" للدكتور محمود البستاني، وتنبع أهمية هذا الدراسة من كونها تبحث عن قوانين تحدد الأساس الموضوعي الذي يقوم عليه بناء السورة القرآنية من خلال القرآن الكريم كله. كما أن هناك كتابا للشيخ محمد الغزالي أسماه "نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم".
ويقوم هذا النوع على دراسة السورة القرآنية واعتبارها تحتوي موضوعا واحدا تدور كل مقاطع السورة في المحصلة حوله، ولذلك عادة ما يقوم الباحثون والمفسّرون بتحديد الموضوع في بداية تفسير كل سورة، ويجري تحديد مدلول باقي السورة بناء على هذا التحديد الذي يقام عادة بالاستقراء. وهكذا يكون الكلام عن السورة ككل، من ناحية أغراضها العامة والخاصة، مع ربط لموضوعاتها، بعضها ببعض، حتى تبدو السورة، وهي في منتهى التناسق والإحكام، وكأنها عقد من لؤلؤ منظوم في غاية الإبداع، حتى وكأنك ترى السورة القرآنية عبارة عن موضوع واحد متناسق قد ترابط أوله بآخره.
يقول الشاطبي: (إن السورة الواحدة مهما تعددت قضاياها فهي تكوّن قضية واحدة، تهدف إلى غرض واحد، أو تسعى لإتمامه، وإن اشتملت على عديد من المعاني).
ومن أبرز من اهتم بهذه النوع من التفسير الفخر الرازي في تفسيره "مفاتيح الغيب"، ثم البقاعي في تفسيره "نظم الدرر" ثم سيد قطب في تفسيره "في ظلال القرآن" حيث أجاد وأفاد، ثم الدكتور محمد محمود حجازي في كتابيه المذكورين، ومن أهم وأبرز الكتابات الحديثة "عمارة السورة القرآنية" للدكتور محمود البستاني، وتنبع أهمية هذا الدراسة من كونها تبحث عن قوانين تحدد الأساس الموضوعي الذي يقوم عليه بناء السورة القرآنية من خلال القرآن الكريم كله. كما أن هناك كتابا للشيخ محمد الغزالي أسماه "نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم".
ثالثا الموضوعات القرآنية:
يعتبر هذا النوع الأكثر شهرة، وهو الذي يتبادر إلى الذهن عند إطلاق تعبير "التفسير الموضوعي". غير أن هذا النوع لا يعتبر تفسيرا كاملا للقرآن الكريم، وإنما هو يتناول موضوعا واحدا فقط من موضوعاته.
فبعد اختيار الموضوع القرآني الذي يرغب الباحث أن يطرقه يتم تتبع الآيات الواردة في ذلك الموضوع، ومقارنتها ببعض، ثم بشرحها ودراستها وتحليلها واستنباط ما يمكن استنباطه من كل آية على حدة أومن تجمع الآيات مع بعضها البعض.
فإن من ميزة القرآن الكريم أنه منسجم ومتكامل مع بعضه البعض، فإذا أخذت مثلا آيات المال في أول القرآن الكرم، تجد أنها تكمل مع ما ورد عن المال في آخره. بل لو أن أحدنا جمع جميع آيات القرآن الواردة في المال وقام بدراستها وتحليلها لوجد أن الموضوع قد أكتمل معه بتناسق عجيب. وصدق الله تعالى إذ يقول (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82)
وأكثر من أهتم بهذا النوع من التفسير كلية أصول الدين في جامعة الأزهر، حيث قعدت له القواعد، وأصلت له الأصول، وجعلت له مادة خاصة مقررة لجميع الطلبة، ثم حثتهم على إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة فيه. كما اهتمت به أقسام الدراسات الإسلامية الأخرى في جميع أنحاء العالم.
وقد كثر الإنتاج العلمي في هذا النوع من التفسير، حتى صعب حصر الإنتاج العالمي فيه. وهذه بعض من المصنفات فيه هذا النوع من التفسير.
1. "المرأة في القرآن الكريم" لعباس العقاد
2. "الربا في القرآن الكريم" لأبي الأعلى المودودي
3. "البداية في التفسير الموضوعي" للدكتور عبد الحي الفرماوي
4. "الجدل في القرآن الكريم" للدكتور زاهر عواض الألمعي
يعتبر هذا النوع الأكثر شهرة، وهو الذي يتبادر إلى الذهن عند إطلاق تعبير "التفسير الموضوعي". غير أن هذا النوع لا يعتبر تفسيرا كاملا للقرآن الكريم، وإنما هو يتناول موضوعا واحدا فقط من موضوعاته.
فبعد اختيار الموضوع القرآني الذي يرغب الباحث أن يطرقه يتم تتبع الآيات الواردة في ذلك الموضوع، ومقارنتها ببعض، ثم بشرحها ودراستها وتحليلها واستنباط ما يمكن استنباطه من كل آية على حدة أومن تجمع الآيات مع بعضها البعض.
فإن من ميزة القرآن الكريم أنه منسجم ومتكامل مع بعضه البعض، فإذا أخذت مثلا آيات المال في أول القرآن الكرم، تجد أنها تكمل مع ما ورد عن المال في آخره. بل لو أن أحدنا جمع جميع آيات القرآن الواردة في المال وقام بدراستها وتحليلها لوجد أن الموضوع قد أكتمل معه بتناسق عجيب. وصدق الله تعالى إذ يقول (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82)
وأكثر من أهتم بهذا النوع من التفسير كلية أصول الدين في جامعة الأزهر، حيث قعدت له القواعد، وأصلت له الأصول، وجعلت له مادة خاصة مقررة لجميع الطلبة، ثم حثتهم على إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة فيه. كما اهتمت به أقسام الدراسات الإسلامية الأخرى في جميع أنحاء العالم.
وقد كثر الإنتاج العلمي في هذا النوع من التفسير، حتى صعب حصر الإنتاج العالمي فيه. وهذه بعض من المصنفات فيه هذا النوع من التفسير.
1. "المرأة في القرآن الكريم" لعباس العقاد
2. "الربا في القرآن الكريم" لأبي الأعلى المودودي
3. "البداية في التفسير الموضوعي" للدكتور عبد الحي الفرماوي
4. "الجدل في القرآن الكريم" للدكتور زاهر عواض الألمعي
منهج الدراسة في التفسير الموضوعي:
تتمثل أبرز نقاط هذا المنهج في الخطوات الآتية:
1. اختيار الموضوع القرآني المراد دراسته دراسة موضوعية، ووضع اسم خاص له.
2. حصر آيات هذا الموضوع مكيها ومدنيها، وعدم ترك آية منه أبدا
3. ترتيب آيات هذا الموضوع ترتيبا زمانيا قدر الإمكان، حسب نزولها على النبي صلى الله عليه وسلم
4. الاستعانة بأسباب نزول هذه الآيات
5. الاستعانة بالأحاديث النبوية وآثار السلف الخاصة بالموضوع
6. بيان مناسبة كل آية من هذه الآيات في سورها.
7. دراسة هذه الآيات دراسة موضوعية متكاملة، يراعى فيها التوفيق بين مطلقها ومقيدها، وعامها وخاصها، ودفع ما يوهم التعارض بين ظاهرها، والتنبيه على ناسخها ومنسوخها، بحيث تلتقي الآيات وما استعين به من أحاديث وآثار في مصب واحد، دون ليّ عنق إحداها على معنى لا تتحمله.
8. وفي النهاية يصاغ الموضوع صياغة جيدة بأسلوب شائق، ويوضع في إطار جميل، وهيكل متناسق.
أنظر كل من:
1. الموسوعة القرآنية المتخصصة، الصادرة عن جامعة الأزهر.
2. المناهج المعاصرة في تفسير القرآن الكريم وتأويله، عبد الرحمن الحاج ابراهيم
تتمثل أبرز نقاط هذا المنهج في الخطوات الآتية:
1. اختيار الموضوع القرآني المراد دراسته دراسة موضوعية، ووضع اسم خاص له.
2. حصر آيات هذا الموضوع مكيها ومدنيها، وعدم ترك آية منه أبدا
3. ترتيب آيات هذا الموضوع ترتيبا زمانيا قدر الإمكان، حسب نزولها على النبي صلى الله عليه وسلم
4. الاستعانة بأسباب نزول هذه الآيات
5. الاستعانة بالأحاديث النبوية وآثار السلف الخاصة بالموضوع
6. بيان مناسبة كل آية من هذه الآيات في سورها.
7. دراسة هذه الآيات دراسة موضوعية متكاملة، يراعى فيها التوفيق بين مطلقها ومقيدها، وعامها وخاصها، ودفع ما يوهم التعارض بين ظاهرها، والتنبيه على ناسخها ومنسوخها، بحيث تلتقي الآيات وما استعين به من أحاديث وآثار في مصب واحد، دون ليّ عنق إحداها على معنى لا تتحمله.
8. وفي النهاية يصاغ الموضوع صياغة جيدة بأسلوب شائق، ويوضع في إطار جميل، وهيكل متناسق.
أنظر كل من:
1. الموسوعة القرآنية المتخصصة، الصادرة عن جامعة الأزهر.
2. المناهج المعاصرة في تفسير القرآن الكريم وتأويله، عبد الرحمن الحاج ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق